ما الفرق بين الكبتاجون والشبو؟ وطرق العلاج - الإدمان والمخدرات

ما الفرق بين الكبتاجون والشبو؟ وطرق العلاج


ما الفرق بين الكبتاجون والشبو؟ وطرق العلاج



الفرق بين الكبتاجون والشبو سؤالًا يطرحه العديد من الناس نظرًا لتشابه بعض الأعراض بين مدمني كلا النوعين من المخدرات، ولكن هناك العديد من أوجه الاختلاف بينهما، نتناولها فيما يلي ونقدم لك مزيدًا من التفاصيل حول مخدر الشبو والكبتاجون ومكونات وشكل كلًا منهما، وطرق العلاج الصحيحة الآمنة.

الفرق بين الكبتاجون والشبو


بالرغم من تشابه الكبتاجون والشبو كونها أقوى منشطات الجهاز العصبي المركزي وينتمي كلا منهما لفئة الأدوية التي يطلق عليها الأمفيتامينات، إلا أن هناك العديد من أوجه الاختلاف بين الكبتاجون والشبو، نوضحها كما يلي:

مكونات الشبو:


يتكون مخدر الشبو من مادة الميثامفيتامين والفينيثيلامين، بالإضافة إلى العديد من المواد الكيميائية السامة التي تتم إضافتها خلال تصنيعه في المختبرات غير المشروعة بهدف الإتجار به وزيادة معدلات الإدمان عليه، تتضمن هذه المواد الخطيرة:

  • الأسيتون.
  • مادة الليثيوم.
  • الأمونيا.
  • البنزين.
  • الفريون.
  • الفوسفور.
  • السودوإيفيدرين.
  • حمض الكبريتيك.
  • حمض الهيدروكلوريك.

مكونات الكبتاجون


الاسم العلمي للكبتاجون هو الفنيثيللين، كما يحتوي على المادة الفعالة الثيوفيللين، وعندما يتم تصنيعها بطرق غير مشروعة يقوم المصنع بإضافة مواد كيميائية سامة أيضًا، أبرزها "الرصاص، الأسيتون، الزرنيخ".


شكل الشبو


الشبو عبارة عن بلورات صغيرة شفافة تشبه الثلج، وعندما يتم طحنه يصبح مسحوق أبيض بلوري ناعم.


شكل الكبتاجون


شكل الكبتاجون عبارة عن أقراص بيضاء اللون أو زهرية أو صفراء، ويمكن طحنه أيضًا ويصبح مسحوق ناعم.
الفرق بين الكبتاجون والشبو في طرق التعاطي

لا تختلف كثيرًا طرق تعاطي الكبتاجون والشبو، حيث يمكن تعاطيهما من خلال بلع الأقراص، أو استنشاق مسحوق الكبتاجون والشبو عن طريق الأنف، وكذلك يتم إضافة الماء إلى المسحوق وتعاطي الشبو والكبتاجون عن طريق الحقن في الوريد.


أيضًا يتم تعاطي الشبو عن طريق التدخين، من خلال تسخين قطع الشبو على الملعقة أو أي سطح معدني.

أعراض تعاطي الكبتاجون والشبو


الكبتاجون والشبو كلاهما منشط للجهاز العصبي المركزي، لذا يتشابهان في الكثير من الأعراض، وإليك أعراض إدمان الكبتاجون والشبو الأكثر شيوعًا:

أعراض إدمان الشبو:


  • اتساع حدقة العين.
  • عدم الشعور بالحاجة إلى النوم لعدة أيام.
  • الثرثرة وفرط الحركة.
  • تقلبات مزاجية مفاجئة.
  • الانفعال والميل إلى العنف.
  • هلاوس سمعية وبصرية وضلالات.

أعراض إدمان الكبتاجون:


  • صعوبة النوم والأرق.
  • تقلبات مزاجية تتسم بالاكتئاب والقلق لفترات طويلة.
  • السلوك العدواني والاندفاع.
  • فقدان الشهية وخسارة الوزن.
  • جفاف الفم.
  • صعوبة التنفس.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • اضطرابات الجهاز الهضمي.

ما هو الأكثر خطورة الكبتاجون أم الشبو؟


يعد الكبتاجون والشبو من أخطر أنواع المخدرات بوجه عام، نظرًا للتأثير القوي كمنشطات للجهاز العصبي المركزي، بينما مخدر الشبو يحتل الصدارة في الفتك بكافة أجهزة الجسم على نحو أسرع من الكبتاجون، نظرًا لما يحتوي عليه من العديد من المواد الكيميائية شديدة السمية، كذلك هو الأكثر انتشارًا في الوطن العربي ومن السهل الحصول عليه أكثر من مخدر الكبتاجون.

كيفية علاج إدمان الكبتاجون والشبو


علاج إدمان الكبتاجون والشبو يتطلب الوجه إلى إحدى مستشفيات علاج الإدمان، حيث يمثل خطورة على الحياة في حالة التوقف عن تعاطي الكبتاجون والشبو بشكل مفاجئ نظرًا لخطورة أعراض الانسحاب على القلب والدماغ والدورة الدموية، وتتكون خطة العلاج من المراحل التالية:

التشخيص


يخضع مدمن الكبتاجون أو الشبو إلى مجموعة من الفحوصات الهامة، أولًا اختبار الدم لمعرفة نسبة المخدر في الجسم، ثم الفحص البدني لكشف الأضرار الجسدية التي نتجت عن الإدمان، وأيضًا التقييم النفسي لمعرفة الاضطرابات النفسية.


سحب السموم من الجسم


يتم سحب سموم الكبتاجون والشبو من الجسم باستخدام العقاقير الخاصة بـ علاج إدمان المنشطات والسيطرة على أعراض الانسحاب، وتستمر متابعة الحالة خلال فترة الانسحاب حتى تستقر الأنشطة الحيوية في الجسم وتظهر أعراض الشفاء.


العلاج السلوكي المعرفي


يهدف العلاج السلوكي المعرفي إلى تعديل الأفكار والمشاعر السلبية إلى إيجابية وذلك لتغيير السلوكيات بشكل جذري، وكذلك يهدف إلى معرفة المدمن بكافة أضرار إدمان الكبتاجون والشبو، وعلاج الاضطرابات النفسية الناجمة عن الإدمان، مثل الاكتئاب والقلق ونوبات الهلع، وغيرها من الاضطرابات العقلية مثل الهلاوس والضلالات.


المتابعة الخارجية


في أفضل مستشفيات علاج الإدمان مثل مستشفى الأمل للطب النفسي وعلاج الإدمان، تستمر متابعة الحالة بعد التعافي والخروج من المستشفى وذلك بهدف الوقاية من الانتكاس، وذلك عن طريق مشاركة المتعافي في وضع نمط حياة صحي وخطط مستقبلية يمكن تحقيقها في المستقبل القريب، ومشاركته في مواجهة تحديات ومحفزات التعاطي.
اليك ايضاً

إرسال تعليق

0 تعليقات